موقع ملم
موقع ملم، هو موقع متخصص في عرض محتوىً صادق وهادف، يشمل الأخبار اليومية بدون أي وسائل غير أخلاقية كل هدفها جذب المتابعين، لكن هنا في مُلم ستجد ما تبحث عنه إضافةً إلى المحتوى التقني والتاريخي والهندسي لفئات الطلاب والباحثين.
cute-teens https://pornsnake.net/ first time sex for teen. kowalsky page

ملخص رواية مرحبًا هل من أحد هناك ؟

رواية مرحبا هل من احد هناك للمؤلف جوستاين جاردر وترجمة أماني العشماوي

0

ملخص رواية مرحبًا هل من أحد هناك، مُدهشٌ أن يعيدَ المرء اكتشاف عالمه، أن يكون ممتنًا لمجرد استطاعته النظر إلى السماء ومعرفة رائحة الأشياء، بدلًا من أن يشبّه الأيام ببعضها على مضضٍ فيتناسى نِعمًا لم يستشعر وجودها.. من أحد الكواكب جاء ضيفٌ جديد لولدٍ ينتظر قدوم أخيه الصغير، ضيفٌ ينحني قومه حين يُسألون سؤالًا ذكيًا، جاء وهو مندهشٌ من كل شئ.

وفي الوقت الذي يلاحظ فيه بطل القصة “جو” مدى اختلاف وجهات النظر وتعدد الحقائق الغير مطلقة، يكتشف أنه لا سبيل للصدفة في هذه الحياة، وأن المرءَ يؤمن دائمًا بما يريده لنفسه، ولنبدأ في ملخص رواية مرحبا هل من احد هناك.

رسالة إلى الصغيرة كاميلا

رواية مرحبا هل من احد هناك
رواية مرحبا هل من احد هناك

يقول جو في رسالة يوجهها لـ”كاميلا” بمناسبة اقتراب يوم ميلادها الذي ستصبح فيه في نفس عمره عندما كان ينتظر مولد أخيه الأصغر، فيخبرها متسائلًا: هل تتذكرين الأوقات التي قضيناها سويًا حين كنا نصطاد، وتلك النجوم التي كنا نسرح فيها بمنظارنا، وأيضًا الفطائر التي صنعناها في اليوم المُغيم بالسُّحُب، لقد مضى وقتًا طويلًا لكن مضى وقتٌ أطول عن لقائي بـ”ميكا” لدرجة أنني نسيتُ أحداثًا لكن لم يمنع ذلك تذكّري للكثير.

أما عن البداية، فهي أكثر ما يتذكره بوضوح، ولربما كانت أوقاتًا عادية إلا فكرة انتظاره لمولد أخيه الصغير، لكنه يتذكر أنهم كانوا يربّون بعض الدجاجات في الحديقة، أمرٌ عاديّ أليس كذلك؟ لكنه لم يكن هكذا بالنسبة له حين التقى بـ”ميكا”، فرائدُ الفضاء الذي يجوب الكون ليل نهار لسنينٍ لا تُحصى، بالطبع سيعتبر نفسه محظوظًا حين يرى دجاجة واحدة، ربما سيمرّ على مئات الكواكب التي تدور حول عشرات النجوم، وفرضًا إذا وجد كوكبًا أو اثنين عليه نوع من الحياة، فهل هناك احتمالية ولو بسيطة للعثور على دجاجة؟ إذًا ليست الدجاجة بشئٍ عاديٍ أبدًا!

يوجه “جو” حديثه للصغيرة “كاميلا” متداركًا ما قد تراه هي سخيفًا، مشيرًا إلى أن “ميكا” ذلك الصديق المُندهش قد علّمه دائمًا أنه لا يوجد شئٌ عاديٌ في هذه الحياة، لدرجة أنه أصبحت أستاءُ من أولئك الأشخاصُ الذي يتحدثون عن يومٌ عادي، أيام متشابهة، بل وحتى حين يصفون الناس بأنهم متشابهون.

البيتُ يتأهَّب للمولود الجديد.. ولكن

بالعودة إلى تفاصيل ذلك الوقت حيث انتظار مولد أخ أو أخت، فلقد كان “جو” متأكدًا أنه سيكون أخًا، وفي الحقيقة فهو لا يعلم سبب يقينه هذا، لكن ربما لأن المرءَ يؤمن دائمًا بما يريد أن يحصل عليه، وبرغم كونه في الثامنة من عمره آنذاك إلا أنه قد حمل همّ مواجهة أخيه الصغير لهذه الحياة المليئة بالتفاصيل الدقيقة، لقد كان عليه أن يتعلم الكثير حتى يجيب على أسئلته، لكن الإنسان في حياته القصيرة هذه مستحيل أن يتعلم كل شئ.

وفي يومٍ لم يكن ببعيد عن هذه الخواطر، أيقظه الأب في منتصف الليل ليخبره أن الجنين في طريقه للخروج، وقد تعجب “جو” من هذا التوقيت الغريب، ليجيبه أبوه قائلًا: “بعض الأطفال يقررون الوصول في هذا الوقت”، كما أخبره أن الخالة هيلين في طريقها الآن وأنه عليه الانتظار وحده بسبب ضيق الوقت.

لم يكن من السهل أبدًا أن يكون للإنسان أخٌ صغير، خصوصًا هذا الطفل الذي سيشعر بأن والديه قد بدءا بالانشغال عنه، ومع أنها أمور غير عادية بالنسبة لطفل إذا نظرنا لاستعداده لاستقبال أخ أصغر أو غيرته، إلا أنه قد جاء حدثٌ سُينسيه غيرته تلك، إذ أنه وأثناء انتظاره أمام النافذة ينظر للنجوم متسائلًا عن إمكانية تواجد حياة على كواكب أخرى، حدث أن تحول لون السماء، ثم اندفع فجأة شهابٌ ساطع اقترب للدرجة التي شعر فيها أنه سيصطدم بالحديقة، وسمع بعدها صوتًا راح يبحث عن مصدره ليجد صبيًا صغيرًا يتدلى من شجرة تفاح، وهذا كان “ميكا”.

أحدنا مقلوبٌ.. وانحناءة استثنائية

سقط “ميكا” تجاه الحديقة وقد علق بغصن شجرة التفاح، فلمَّا رآه جو نزل مسرعًا نحوه ليجده مختلفًا لا يشبهنا نحن البشر، إلا أنه كان يتحدث نفس اللغة وكان أول ما نطق به هو: “لابد أنني أحلم”، قالها وهو لا زال مقلوبًا، وفورًا عرّف جو عن نفسه ثم سأله: “من أنت” ليرد: “أنا ميكا.. لماذا تقف مقلوبًا هكذا”، ضحك جو وأخبره أنه هو الذي يقف مقلوبًا، ليرد قائلًا: “عندما يلتقي شخصان، ويكون أحدهما مقلوبًا، ليس من السهل معرفة أيّهما المقلوب وأيهما المعتدل”.

“من أين أتيت؟” هكذا سأل جو ضيفه الجديد بعد تردد، ليرد أنه كان في سفينة فضاء ولاحظ كوكبًا عليه حياة ولما حاول مشاهدته سقط، كما تعجب من أن قمر كوكبنا عندما نذهب إليه نسافر إلى أعلى، وعندما نصل إليه نهبط على سطحه إلى أسفل، وإذا نظرنا منه للأرض ننظر إلى أعلى، ليقول أنه لابد في مكان ما بين هذا الكوكب وبين القمر، يصبح الأعلى أسفل، ويصير الأسفل أعلى.

راح “ميكا” يقفز كحيوان الكنغر، وقد لاحظ أن الجاذبية هنا أقل من جاذبية كوكبه، لذا استنتج أن الأرض أقل حجمًا، وقد قدّم “جو” تفاحة من الشجرة له، فنظر إليها بتعجبٍ شديد وأُعجِب بطعمها لدرجة أنه انحنى أمامه لما سُئل عن مذاقها، ففي كوكبهم عندما يُسأل أحدهم سؤالًا مثيرًا للإعجاب ينحنون له، ولذلك عندما يحيّون بعضهم البعض يفكرون في سؤالٍ ذكي لينحني لهم الآخر، كما أنه لا انحناء في الإجابات، إذ قال: “انحناؤك يعني أنك تنحّيت لمن أمامك، ليتقدمك هو.. لأن الإجابة تمثل الطريق الذي وراءك، أما السؤال فيشير إلى الطريق الذي أمامك”.

أبسط الأمور ليست عادية

رواية مرحبا هل من احد هناك
رواية مرحبا هل من احد هناك

بدأ نجمُ الأرض يصعد، وقد اتصل والد جو ليخبره أنه عليهم الانتظار لساعات أخرى، وفي هذه الأثناء القليلة تمكن “ميكا” من إثارة بعض الفوضى في مطبخ المنزل، وما هي إلا لحظات قليلة حتى دقَّ جرسُ البابِ معلنًا وصول الخالة هيلين، لذا كان على “جو” أن يجد مكانًا لإخفاءه بعد أن علم أنه لا سبيل لإقناع “هيلين” بأن ذلك الفضائيّ الذي لا يشبه البشر هو صديقٌ له، وفتح الباب للخالة هيلين التي تعجبت من الفوضى وسئلت جو عن سببها، فما وجد إلا أن ينحني لها كلما سألت سؤالًا.

أسرع جو للغرفة ليجد ميكا جالسًا على سريره وممسكًا بمجلةٍ تتحدث عن تاريخ الأرض القديم حيث الديناصورات، لكنه لم يكن يعرف القراءة، فأمسك جو بالمجلة وراح يقرأ في انقراضها منذ خمسة وستين مليون سنة تقريبًا، وأنه بعد انقراضها أصبحت الثدييات -التي تلد صغارها وترضعهم من حليبها- هي أهم أنواع المخلوقات.

في الحديقة، كان “ميكا” مندهشًا من كل شئ، ولقد أعطى باندهاشه انطباعًا على أن هذه المشاهد مثل شجرة العنب وصوت البحر، وحتى الكائنات البحرية، كلها ليس أمورًا عادية، خصوصًا ذلك التعقيد الذي تصل إليه حينما تعلم أن هناك أنواعًا لا تحصى منها، ثم تلك البرمائيات، لقد كان “ميكا” يجهل الكثير عن هذا الكوكب الملئ بالتفاصيل التي لا تنتهي رغم أنه صغير لدرجة لا تُذكر حين تراه داخل هذا الكون ساحق الاتساع.

انظر.. لقد باضت الدجاجة

على ماء البحر القريب من المنزل، تمكن “ميكا” من صيد سمكة في أول محاولة له، ولقد كان يقف أمام كل شئٍ يراه، حتى أنه لما رأى ذبابة خضراء تطير حول شجيرات الورد تساءل قائلًا: “إنها أصغر من الحروف.. أليس عجيبًا أن كائنًا بهذا الصغر يكون حيًا بهذه الدرجة؟”، بل إنه تعجب أيضًا لما علم أن حيوان كالعظاءة تخضع لتصنيف ذوات الدم البارد، أي التي تكون أجسامها باردة أو دافئة حسب درجة حرارة الجو المحيط بها.

هل احتاج الأمرُ لتواجد كائن غريب تمامًا على الأرضِ لينبئنا بأن كل ما فيها ليس عاديًا؟ أم أن هناك غشاء ما قد حجب عن الإنسان التركيز في التفاصيل؟ لقد أثبت “ميكا” ذلك حين عاد مع “جو” للمنزل لما أمسك ببيضةٍ وقال له: “انظر: لقد باضت الدجاجة”، وكأن الأمر خارق وغير اعتيادي، بل تعجّب من كونها تستطيع أن تبيض كل يومٍ تقريبًا، هل كوننا اعتدنا كل هذه النّعم والمعجزات الجميلة أصبحنا نراها شيئًا عاديًا لا يستحق الوقوف عليه والتأمل فيه؟

الكوكب الذي أتيت منه اسمه “إليو”؛ هكذا بدأ ميكا قصته مكملًا أنه توجد أنواع مختلفة من الحيوانات على سطحه، وهناك نوع من الحيوانات يُسمى “مامبو” كانوا يبيضون بيضًا ينتجون به نسلهم، وميكا من هذا النوع من الكائنات، إذًا ليست هناك ثدييات على هذا الكوكب.

كونٌ معقد للغاية.. والبشر يتكيّفون

يعيد جو توجيه حديثه لـ”كاميلا” عن استمرار ترجيحه لوجود حياة على كوكبٍ ما، كما يلفت نظرها إلى اعتقادات قوانين التطور، والاعتقاد الذي يقول بأن كويكبًا قد اصطدم بالأرض منذ زمن سحيق، مما تسبب ذلك في انقراض الديناصورات، ثم انتشار ملايين الأطنان من الغبار والصخور التي حجبت حرارة الشمس، لتنخفض درجة حرارة هذا الكوكب لأقل من الصفر وتموت أغلب أنواع النباتات والحيوانات، لقد كانت تلك النهاية مجرد بداية لحياة أخرى جديدة على الأرض.

لقد وُجد الإنسان على هذا الكوكب في أماكنٍ متفرقةٍ منه، وباختلاف الأماكن اختلفت الطبيعة، ولهذا يتذكر “جو” ما قاله ميكا عن هذا التكيُّف: “إذا كنت تعيش على جبل؛ فمن الأفضل لك أن تكون متسلقًا متمكنًا.. أما إذا عشت على أرض منبسطة؛ فمن الأنسب لك أن تكون عداءً متمكنًا”، وإنه لغريبٌ حقًا أن يتناسى المرءُ أدقّ التفاصيل التي هي سبب بقائه على قيد الحياة، كحاسة الشم التي يختلف البشر في تفضيلهم لما يشتهون من خلالها.

ماذا إذًا عن نعمة اللّمس؟ فشبكة دقيقة من النهايات العصبية التي تغطي جلدَنا هي التي تخبرنا بماهيّة الشئ، ولو كان للمرءِ أذنٌ واحدة، هل استطاع حينها تحديد مصدر الصوت واتجاهه، ثم يتذكر جو ضيفه الغريب “ميكا” حين قال: “من المدهش حقًا أننا نستطيع أن نرى العالم من حولنا”، وأنه من الرائع حقًا أن يكون المرءُ ممتنًا في يومه لمجرد أن له عينين تبصران!

قَدرُنا أن نلتقى على قمة الجبل

أثبت “ميكا” أن كائنات كوكبه تتشابه كثيرًا مع سكان الأرض، ربما عدا فكرة كيفية ولادتهم وأيضًا في أن “ميكا” يتفوق في قدرته على قراءة الأفكار، وهذا ما جعله يتمكن من فهم لغة “جو”، لكن الأمر أشبه بجبل له قمة واحدة، ولكن تعددت الأودية والطرق إليه، وفي الأخير إذا سلك كُلُّ منا واديًا مختلفًا فستكون النهاية واحدة، هذا ما آلت إليه أمور هذين الصديقين، وهذا ما تؤول إليه أغلب أمورنا نحن البشر، فما من شئٍ عاديٍ في هذا الكون، حتى قطعة الحجر الصغيرة التي تلتقطها من الأرض دون أي مبالاة، هي جزءٌ من سر الوجود.

هل تعتقد أن الكائنات قد نشأت من تلقاء نفسها، أم أن الله خلقَ كل شئ؟ هكذا سأل “جو” رفيقه الغريب الذي أجاب بسؤالٍ لا يُنسى قائلًا: “إذا لم يكن لهذا الكون إله.. فكيف أصبح الكون نفسه كما نراه”، فهذا الكوكب الذي يدور حول الشمس بقوة الجاذبية، وكذا بحاره تتحرك في حركة المدة والجزر بالقوة نفسها، بالتأكيد لا بد أن هناك قوة أقوى من كل هذا فد نفذّت هذا التصميم المُنظم، فالصُّدفة إن حدثت مرة لن تكررها أليس كذلك؟ على أي حال فقد أكد “ميكا” لـ”جو” أنه كان يحلم، في حين نفى الأخير ذلك، لكن المهم هنا أنهم قد التقوا على قمة الجبل.

هل كان حلمًا؟

لقد خشي جو أن يختفي صديقه الغريب الذي أحب الجلوس معه، فعرض عليه أن يستضيفه في غرفته هذه الليلة لينام تحت سريره وقد وافق، وقبل نومهما سأله جو عن لقائهما الرائع الذي استمر أكثر من اثنتي عشر ساعة، لكن الأخير رد عليه بأنها قد تكون دقائق قليلة فقط، وكانت آخر كلماته: “لقد انقضت ملايين السنين قبل أن يوجد كائن حي مثلنا.. كائن يفكر ويحلم، يتذكر وينسى.. فالعالم كله مسخر لنا”.

أيقظت الخالة هيلين جو لتبشره بأن أباه قد اتصل وأخبرها أن المولود الجديد قد جاء، واستيقظ جو لكنه لم يجد “ميكا” تحت سريره، فلقد غادر الصديق الغريب واختفى لكن ما شغل “جو” هو صوت الجرس الذي دق معلنًا وصول أبيه، وبفرحةٍ احتضن الأبُ ابَنه وأخذه لزيارة والدته وأخيه الأصغر.

كان صغيرًا للغاية بوجهٍ شديد الحُمرة، لكن ما إن استيقظ حتى بدأ يُثني أصابعه الصغيرة ويبسطها، ولقد ظهر عليه اندهاشًا ربما من هذا العالم الجديد، ولا زال “جو” يتذكر صديقه وحديثهما، لكن لحظة؛ فهناك صورة قد التقطها “جو” معه ليثبت أنه ليس في حلم، وسرعان ما بحث عن آلة التصوير لكن يا لسخافة ما حدث، فقد اكتشف أنها كانت فارغة.. بلا فيلم، لكنك بالتأكيد قد تتساءل عن أن هذه المقابلة كانت حقيقة أم مجرد حلم، هل هذا يهم حقًا؟ أم ربما هناك الكثير من اللقاءات المهمة التي لا تقع إلا أثناء نومنا؟

وختامًا

لنُدرك أن الحقائق المطلقة محدودة، أما ما دون ذلك فيحتمل رأيان وأكثر، ولقد استعرض كاتب رواية مرحبا هل من احد هناك بعضًا من النظريات العلمية التي تحتمل الصواب والخطأ كنظرية التطور على سبيل المثال، تلك النظرية التي تشير إلى أن أول الكائنات الحية عاشت في البحر، والتي تطور بعضها إلى برمائيات، ثم إلى زواحف ومنها إلى الثدييات، وبعيدًا عن صحتها أو عدمها، لكن تبدأ رحلة الإنسان بالتأمل، ويأتي التأمل باستشعار كل تفصيلةٍ صغيرة في هذا العالم. 

يمكنك تحميل الرواية وقراءتها من هنا.

مقالات مميزة لك خصيصًا:

النجاح يحدث عندما تكون أحلامك أكبر من أعذارك

النجاح في الحياة.. 6 نصائح عملية وفعالة لحياة مليئة بالرضا والإنجازات

كيف تكون ناجحًا في حياتك؟ قواعد يجب عليك اتباعها

Leave A Reply

Your email address will not be published.

porn videos blonde webcam goddess hardcore squirt more hotnudegirlz com.
tamil girls smack of the monster pecker.
indian sex amateur redhead on homemade shower fuck.